عند تعرض الأطفال للتحرش، يجب التعامل مع الأمر بحساسية وفعالية للحد من الآثار النفسية الضارة. يشمل العلاج لهذه الحالات عادة عدة جوانب، منها:
- التقديم الأولي والتقييم: استقبال الطفل وتوجيهه لجلسة تقييمية تهدف لفهم تجربته وتقييم الضرر النفسي والعاطفي الناتج عن التحرش.
-
الدعم النفسي والعاطفي: توفير بيئة داعمة وآمنة تساعد الطفل على التحدث عن تجربته بحرية، مع تقديم الدعم النفسي والعاطفي له.
-
التعليم والتوجيه: شرح للطفل وأسرته حول طبيعة التحرش وكيفية التعامل معه، بالإضافة إلى توجيه الطفل حول كيفية حماية نفسه في المستقبل.
-
التعبير الفني: استخدام الفن كوسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار المرتبطة بالتحرش بدلاً من الكلام المباشر.
-
العلاج السلوكي: استخدام تقنيات سلوكية لمساعدة الطفل على التعامل مع الخوف والقلق والغضب الناتج عن التحرش.
-
الدعم الأسري: تقديم الدعم والتوجيه لأفراد أسرة الطفل لمساعدتهم على تقديم الدعم اللازم للطفل وفهم تجربته.
-
المتابعة العلاجية: مراجعة دورية لتقييم تقدم الطفل وضبط العلاج حسب الحاجة.
يجب أن يكون العلاج شاملاً ومتكاملاً، مع التأكيد على توفير بيئة داعمة وآمنة للطفل للمساعدة في تعافيه النفسي والعاطفي.