سيدتي شفاك الله و عافاك من كل شر و سدد خطاك المرض من الله هو ابتلاء وقضاء و قدر لا نستطيع أن نحكم على الانسان من مرضه وكما تقبلتي انت مرضه قد يتقبل هو مرضك الفرق بينك وبينه انه هناك باذن الله علاج لحالتك خاصه و ان الورم  حميد ولله الحمد بينما خطيبك فمرضه لا علاج له غير الاستمرار في الأدوية وتناولها ومع ذلك تقبلتي أنت الامر بصدر رحب 

دعيني اعطيك بعض النصائح التي ستساعدك أولا على تقليل التوتر و ثانيا على الاسترخاء 

1. اختيار الوقت المناسب: حاولي اختيار الوقت الملائم لإعلام خطيبك بمشكلتك الصحية. قد يكون من الأفضل أن تكونان في مكان هادئ ومريح وأن تكونان في حالة راحة نفسية للتحدث.

2. التواصل الصريح: قمي بإخباره بالمشكلة بصراحة وصدق. أعطيه معلومات واضحة حول حالتك الصحية والعلاج الذي تتلقاه. استخدمي لغة بسيطة وصريحة لتوضيح المشكلة والتأكيد على أن الورم حميد وأنك تعالجينه.

3. التوازن في المعلومات: قد يكون من الأفضل توضيح أن العلاج يجري بشكل جيد وأن أطباءك يعتقدون أنه سينكمش مع مرور الوقت. أشرحي له أن العملية الجراحية ليست الخيار الوحيد وأن الأدوية هي الخيار الحالي والأكثر فعالية للتعامل مع الورم.

4. الدعم المتبادل: بينما تعطيه المعلومات، اطلبي منه أن يكون داعمًا ومتفهمًا. حاولي أن تفهمي أنه يمر بتحديات صحية أيضًا وأنك مستعدة لتقبل مرضه كما قبلته في حياتكما المشتركة.

5. الاستعداد للأسئلة: قد يكون لديه بعض الأسئلة والاهتمامات. حاولي التحضير مسبقًا لأي أسئلة قد يطرحها وكن مستعدة للإجابة عليها بصدق وصراحة.

6. التأكيد على التواصل المستمر: اتفقا على أهمية البقاء على اتصال دائم 

في حال لم يتقبل مرضك فلا تضغطي عليه فقد يكون شرا صرفه الله عنك و انتهى أمره 

بعض الامور تحتاج منا للصبر و الحكمة و ان نقدم مصالحنا قبل كل شيء أخر وصحتك و نفسك اهم بكثير من اي مشاعر أخرى في الوقت الحالي