وعليكم السلام،

أختي العزيزة، أتفهم مدى الألم والضيق الذي تشعرين به الآن، فخيانة الزوج أمر صعب جدًا على النفس ويفتح أبوابًا من الشك والقلق. أولاً وقبل كل شيء، أود أن أقول لك إن مشاعرك مشروعة، ومن حقك أن تشعري بالغضب والحزن.

القرار بشأن الانفصال أو البقاء يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك قدرتك على التعايش مع الوضع الحالي، واستعداد زوجك لتغيير سلوكه، ومدى تأثير ذلك على حياتك وحياة أطفالك. قد يكون الحوار الصادق مع زوجك خطوة أولى مهمة لفهم دوافعه ومحاولة إيجاد حل.

في مثل هذه الحالات، من الضروري التفكير بعناية وعدم اتخاذ قرارات متسرعة. يمكن أن تكون استشارة مختص نفسي أو مستشار علاقات زوجية مفيدة جدًا، حيث يمكنهم مساعدتك على رؤية الأمور بشكل أوضح وتقديم الدعم اللازم لك لاتخاذ القرار الأنسب.

أنصحك بالتوجه للاستشارات الزوجية، فهي قد تكون طريقًا لبناء الثقة من جديد وفهم أفضل لما يحدث في علاقتكما، أو ربما تكون بداية لاتخاذ خطوات عملية نحو مستقبل أفضل لك ولأطفالك.

نحن هنا لدعمك في كل خطوة، ويمكنك دائمًا اللجوء إلينا في أي وقت تحتاجين فيه للمساعدة أو للنقاش بشكل أعمق.